السؤال
ما حكم الكذب في الحلم للمصلحة العامة و خاصة على الزوج الذي لا يصلي كتخويفه من النار حتى يرجع عن إهماله عن الصلاة ؟
الجواب
الكذب في الحلم حرام
بل من كبائر الذنوب
لان الانسان إذا كذب في الحلم
اي قال اني رأيت كذا وهو لم يره فإنه يعذب يوم القيامه يكلف بان يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد
ولا يقال انه إذا كان هناك مصلحه جاز الكذب لانه لا يمكن ان يُدعى إلى الله بمعصية الله
ابدا ولكن يكفينا مافي القران والسنه من المواعظ
فإذا وعظ هذا الرجل المفرط في الصلاه او في غيرها من الواجبات
إذا وعظ بما في القران والسنه كفى بذلك إن اتعظ فهذا هو المطلوب وإن لم يتعظ فقد قامت عليه الحجه وحسابه على الله عز وجل
ولهذا قال الله لنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)
فحساب الخلق على الله
ومن كان عنده علم فإنه لا يكلف إلا بإبلاغ علمه لمن لم يعلمه وليس عليه هدى الناس
(لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)
\
نور على الدرب-الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الفتوى صوتيه فرغتها لك اختي
تفضلي للاستماع لها هنا
http://www.alathar.net/esound/index.php?page=liit&co=3822
والله اعلم
ما حكم الكذب في الحلم للمصلحة العامة و خاصة على الزوج الذي لا يصلي كتخويفه من النار حتى يرجع عن إهماله عن الصلاة ؟
الجواب
الكذب في الحلم حرام
بل من كبائر الذنوب
لان الانسان إذا كذب في الحلم
اي قال اني رأيت كذا وهو لم يره فإنه يعذب يوم القيامه يكلف بان يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد
ولا يقال انه إذا كان هناك مصلحه جاز الكذب لانه لا يمكن ان يُدعى إلى الله بمعصية الله
ابدا ولكن يكفينا مافي القران والسنه من المواعظ
فإذا وعظ هذا الرجل المفرط في الصلاه او في غيرها من الواجبات
إذا وعظ بما في القران والسنه كفى بذلك إن اتعظ فهذا هو المطلوب وإن لم يتعظ فقد قامت عليه الحجه وحسابه على الله عز وجل
ولهذا قال الله لنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)
فحساب الخلق على الله
ومن كان عنده علم فإنه لا يكلف إلا بإبلاغ علمه لمن لم يعلمه وليس عليه هدى الناس
(لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)
\
نور على الدرب-الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الفتوى صوتيه فرغتها لك اختي
تفضلي للاستماع لها هنا
http://www.alathar.net/esound/index.php?page=liit&co=3822
والله اعلم