منتدى الـــبـــلوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    الملك تبع أمن برسول الله قبل بعثته

    яoмαиτιc αиgϵι
    яoмαиτιc αиgϵι
    صـــاحـــ الموقع ـــب
    صـــاحـــ الموقع ـــب


    عدد المساهمات : 174
    التقييم : 6
    تاريخ التسجيل : 23/11/2010

    الملك تبع أمن برسول الله قبل بعثته  Empty الملك تبع أمن برسول الله قبل بعثته

    مُساهمة من طرف яoмαиτιc αиgϵι الثلاثاء أبريل 26, 2011 7:03 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الملك تبع أمن برسول الله قبل بعثته
    من مشاهير ملوك العرب ملك اسمه تبع ، ملك فى جنوب الجزيرة العربيه ،وكان كثير الوزراء ، اختار أحدهم عمايا وخرج معه لينظر فى شؤن مملكته ، وصحب معه كذلك من العلماء والحكماء مائة ألف رجل واتجه الملك تبع ومعه وزيره ومعه حكماؤه وعلماؤه وجيشه ،اتجهوا ناحية الشمال ،وكلما مر على مدينة أو قرية خرج أهلها يحسنون استقباله ، ويقدمون له الخضوع والولاء ، فلما وصل مكة لم يخرج أهلها خاضعين معظمين كسائر ما مر به من بلاد ومن عرب فغضب لذلك غضبا شديدا ، ودعا الوزير (عماريا) وقال له : كيف شاهدت أهل هذه البلدة فانهم لم يهابونى ، ولم يخشوا جيشى ؛ فقال : انهم مخطئون ، وعرف الملك وعرف الوزير أن لهم بيتا اسمه الكعبة يفتخون به ويتعبدون فيه ، فنزل الملك بجيشه ببطحاء مكة وعزم على هدم البيت وقتل الرجال وسبي النساء ، فأصابه صداع قوي ، وتفجر ماء له ائحة كريهة من عينيه ، ومن اذنيه ، ومن منخريه ، ومن فمه ، فقال لوزيره : اجمع العلماء والحكماء والاطباء وتكلم معهم في امري ،واجتمعوا عند الملك ، لكنهم لم يقدوا على الجلوس الا ساعة ، وعجزوا عن مداواته ، وقالوا : نحن نقدر على علاج أمور الارض أما هذا فانه شىء من السماء لا نستطيع علاجه ، ولا نقدر على رده ، واشتد الأمر على الملك ، ونفرت الناس منه ، وذات ليله استأذن احد العلماء الوزير فى لقاء الملك ، وقال له يا مولاى ان صدقتنى فى حديثك كنت قادراعلى علاجك ، ثم قال له العالم أيها الملك انت نويت لهذا البيت سوءا ؟ قال: نعم نويت خرابه ، وقتل رجاله ، وسبي نسائه فقال العالم : يا مولاي هذه النيه هى التى احدثت هذا الداء ، ورب هذا البيت قادر يعلم الاسرار ، فبادر وأخج من قلبك ما هممت به من شر لهذا البيت وأهله ولك خير الدنيا والاخرة ، قال الملك : قد أخرجت ذلك من قلبى ، ونويت لهذا البيت المبارك ولأهله كل الخير . فما مضت الا لحظات حتى برأ الملك من علته ، وعافاه الله بقدرته ، فامن بالله من ساعته ، وخلع على الكعبة سبعة أثواب ، وهو اول من كسا الكعبة، وخرج متجها الى الشمال ، وعند بقعه فيها عين ماء نزل برجاله ومكث هناك بضعة أيام ، وحان وقت الرحيل ، فعلم الملك بامر غريب ، ذلك أن أربعمائة من العلماء والحكماء ، تشاوروا فيما بينهم ، ثم صح عزمهم على ألا يغادروا المكان ولو تعرضوا لأسوأ العقاب ، فأرسل اليهم الوزير عماريا يسألهم شأنهم ، ثم عاد الوزير الى الملك .
    وقال : يا مولاى ان العلماء والحكماء يقولون ان هذا المكان يشرف برجل يبعث فى أخر الزمان له محمد ، ونحن لنا أمل أن ندركه ، أو تدركه اولادنا ، وأستدعى الملك ذلك العالم الحكيم الذى عالجه من مرضه ، وناقشه وجادله ، وطلب منه أن يرحل معه ، فأصر العالم على موقفه ، رجاء أن يدرك محمد الصلاة والسلام ، حينئذ أمر الملك تبع أن يبنى فى هذا المكان أربعمائة بيت لكل عالم بيته ، فنشأت يثرب وسكنها أولئك العلماء والحكماء أجداد الانصار عليهم السلام .
    ثم كتب الملك كتابا ودفعه الى هذا العالم الكبير ، وأمر ان يدفع بالكتاب الى النبى ان أدركه ، والا فيوصى به أولاده من بعده حتى يتصل بالنبى (صلى الله عليه وسلم )
    ذلك الكتاب فيه :
    أما بعد:
    فانى امنت بك وبكتابك الذى أنزل عليك ، وأنا على دينك وسنتك ، أمنت بربك فان أدركتك أعلنت اليك اسلامى ، والا فاشفع لي ولا تنسنى يوم القيامه فانى من أمتك الأولين ، وقد بايعتك قبل مجيئك ، وأنا على ملتك وملة ابيك ابراهيم عليه السلام .
    ثم ختم الكتاب ونقش عليه (لله الأمر من قبل ومن بعد ) من تبع الأول الحميري الى محمد بن عبد الله ونبي الله ورسوله وخاتم النبيين وظل هذا الكتاب عند أهل يثرب ألف عام حتى بعث النبى عليه الصلاة والسلام واستشار الأنصار عبدالرحمن بن عوف فى ايصال الكتاب الى النبى (صلى الله عليه وسلم ) فأشار أن يدفعوه الى رجل ثقة منهم ، فاختاروا رجلا اسمه أبو ليلى كان من الانصار ،ودفعوا اليه الكتاب وأوصوه بحفظه ، وخرج الرجل من المدينة على طريق مكة فوجد النبى عليه الصلاة فى قبيلة بنى سليم فعرفه الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، وقال له : أنت أبو ليلى ؟ قال :نعم ، قال : ومعك كتاب تبع الأول ؟ قال :نعم فتعجب أبو ليلى ، وظن أنه سحر ، وقال للرسول (صلى الله عليه وسلم ): من أنت فأنا لا أعرفك ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أنا محمد رسول الله ، هات الكتاب ، فأخرجه ، ودفعه الى علي بن أبى طالب (رضى الله عنه) فقرأه عليه فلما الرسول عليه السلام كلام تبع قال : مرحبا بالأخ الصالح، ثلاث مرات .
    ولما هاجر الرسول عليه السلام الى يثرب سأله أهل القبائل أن ينزل عليهم فكانوا يتعلقون بناقته ، وهو يقول خلوا الناقة فانها مأمورة حتى جاءت الى دار ووقفت عندها ، وكانت هذه الدار ملك لرجل من أولاد العالم الحكيم الذى عالج تبعا وأبرأه من علته ، وكان هذا الرجل هو الصحابى أبو أيوب الأنصاري (رضى الله عنه).
    *
    avatar
    شاربه بيبسي اوكاشخه بلبسي
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    عدد المساهمات : 192
    التقييم : 0
    تاريخ التسجيل : 22/04/2011
    الموقع : الدمام .19ج
    ممتاز

    الملك تبع أمن برسول الله قبل بعثته  Empty رد: الملك تبع أمن برسول الله قبل بعثته

    مُساهمة من طرف شاربه بيبسي اوكاشخه بلبسي الثلاثاء مايو 31, 2011 8:59 pm

    يسلموووووو ع الموضوع
    pato7
    pato7
    عضو برونزي
    عضو برونزي


    عدد المساهمات : 200
    التقييم : 0
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010
    طربان

    الملك تبع أمن برسول الله قبل بعثته  Empty رد: الملك تبع أمن برسول الله قبل بعثته

    مُساهمة من طرف pato7 الخميس يونيو 02, 2011 7:12 am

    يعطيك العافيه ع الموضوع

    يسلمووووووووووووووووووا

    ودي
    مہہسَ گرِوِوِزِهـِ
    مہہسَ گرِوِوِزِهـِ
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 313
    التقييم : 7
    تاريخ التسجيل : 13/12/2010
    الموقع : ليلة حب
    تمام اال تماام

    الملك تبع أمن برسول الله قبل بعثته  Empty رد: الملك تبع أمن برسول الله قبل بعثته

    مُساهمة من طرف مہہسَ گرِوِوِزِهـِ الأحد يونيو 05, 2011 7:28 am

    ـٍـٍـٍسـٍـٍـٍلٌموووووووو ي الغلاي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 7:26 am